الحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله،وعلى آله وصحبه ومن والاه،وبعد:
فقد عرض على لجنة الأمور العامة في هيئة الفتوى في اجتماعها المنعقد الاستفتاء المقدم، ونصه:
نود معرفة الحكم الشرعي في صلاة الإمام الراتب جالساً.
وقد أجابت اللجنة بالتالي:
إذا كان الإمام عاجزا عن القيام، لمرض، أو شيخوخة، أو غير ذلك من الأعذار المانعة له من القيام، فلا مانع من أن يصلي قاعداً على الأرض، عند أكثر الفقهاء، وينحني أثناء الركوع قدر إمكانه، ويسجد على الأرض أثناء السجود، ويصلي المصلون الأصحاء القادرون على القيام خلفه قياماً، أما المومئ العاجز عن السجود أصلاً ، فلا يجوز أن يكون إماما عند أكثر الفقهاء، ولكن يكون منفرداً أو مقتدياً، ويصلي على قدر طاقته وإمكانه، على الأرض أو على الكرسي، بحسب الحاجة والاستطاعة، وعلى إدارة المساجد أن تتوخى فى تعيين الأئمة من يكون قادراً على أداء أركان الصلاة جميعها، والله تعالى أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
|